توفيق الحكيم، 1937
تحذير: هذا المقال يحتوي على معلومات مفصلة عن القصة ونهايتها
استيقظ أيها القارئ! بسرعة! نعم، نعم، أنا أعرف أنّك كنت تتمنى لو تترك وشأنك لليلةٍ واحدةٍ فقط تنام فيها ملء جفنيك نومًا متصلًا لذيذًا، فهذا هو بالضبط ما تمناه النائب الشاب الذي تهاوى من الإرهاق على فراشه فغرق في نومٍ عميقٍ قبل أن تكتمل الأمنية في ذهنه حتى. لكنّك تعرف جيدًا أن الجريمة لن تنتظرنا حتى نستيقظ، فقد أصيب أحدهم بطلقٍ ناريٍّ. ها هو النائب ينهض من فراشه بمعجزةٍ ليحاول استقصاء الأمر.
متابعة القراءة يوميات نائب في الأرياف