برام ستوكر، 1897
تحذير: هذا المقال يحتوي على معلومات مفصلة عن القصة ونهايتها
مرحبًا بك في تدوينتي عن الكونت الشهير، افتح المقال على مسؤوليتك الخاصة، اقرأ كما يحلو لك، واخرج بكل حرية، ولا تنس أن تترك بعضًا من السرور الذي يدخله القارئ على قلب المُدوِّن قبل رحيلك!
ظلت «دراكيولا» على قائمتي للكتب المؤثرة التي يجب قراءتها لوقتٍ طويل، وقد قرأتها بغير حماس كبير، فأنا لم أكن أحب جَوَّ مصاصي الدماء والمذؤوبين وكلّ هؤلاء الأفاضل (إلا في عالم د. أحمد خالد توفيق رحمه الله)، لكنها جاءت أفضل من توقعاتي بكثير.
لكن، لنترك المقدمات وندخل القصة بسرعة، فالكونت لا يحب الانتظار كما تعلم. عندما ندخل القصة، نجد أنفسنا مع السيد جوناثان هاركر في رحلة عمل في ترانسلفانيا لينهي أوراق شراء نبيلٍ من هناك لبيتٍ في إنكلترا، فهو يعمل في مجال توثيق العقود والأوراق الرسمية وهذه الأمور المثيرة للغاية كما تعلم. ولو كنتَ قد رافقتَ السيدَ هاركر في رحلته معي، لربما علق بذهنك ما شاهده من عجائب في طريقه الوعر وهو يحاول الوصول إلى قلعة العميل الأجنبي النبيل، والذي نعرف أنه الكونت دراكيولا نفسه. ولربما لفت انتباهك ما لاحظه هو من توجس جميعِ من حوله ومحاولاتهم المستميتة لتحذيره من شيء ما، دون أن يفقه حرفًا مما يُقال بسبب حاجز اللغة. لكنَّ أكثر ما علق في ذهني شخصيًّا هو الوجبتان الشهيتان اللتان تناولهما بكل تلذذ غير عابئ بشهية القارئ التي استثارها دون قصد (لكن لا تقلق، يمكنك تعلم الوصفات هنا ;)!).
ورغم أننا -مثل السيد هاركر- لا نفهم ما يقوله الركاب، فإن اسم دراكيولا لا يمر علينا مرور الكرام، لأننا نعرف جيدا -خلافا له- من الكونت وما تحويه قلعته من أهوال. عندما يصل أخيرًا إلى قلعة الكونت دراكيولا، يستقبله الأخير بترحابٍ بالغ بعبارته الأشهر:
❞«مرحبًا بك في منزلي! ادخل بحريتك وإرادتك الخاصة!». لم يخطُ خطوة إلى الأمام لاستقبالي، بل وقف كتمثال، وكأن ترحيبه بي قد جمده محولًا إياه إلى صخر. لكنني ما إن تجاوزت عتبة المدخل، حتى اندفع إلى الأمام، ومد يده ليمسك يدي بقوة جعلتني أجفل، ومما زاد الطين بلة حقيقة أن يده بدت لي باردة كالثلج – أقرب إلى يد رجل ميت منها إلى يد رجل حيّ. قال ثانية: «مرحبًا بك في منزلي. تعال بحرية، واذهب بسلام، واترك بعضًا من السعادة التي تجلبها معك» ❝
مع مرورِ الأيام، يلاحظُ هاركر أنه لم يرَ الكونت يأكل أبدًا، وأنه لا يراهُ إلا في الليل، ثم اكتشف أنَّ القلعة ليسَ فيها خادمٌ واحد، وأن دراكيولا نفسه يقومُ بكلِّ شيء. همممم… غريب.. ثم إنه بدأ يتساءل عن عينيّ الكونت الثاقبتين أكثر من اللازم، وأذنيه المدببتين، ثم –دقّق النظر معنا للحظةٍ لو سمحت– هل رأيت من قبل أنياب إنسان بهذا الطول وهذه الحدة حتى إنَّها تبرز من شفتيه؟ لا أظن… ولماذا لا تنعكس صورته على المرآة؟ كيف يتحكم في الذئاب بإشارة من يده؟ وهل يستطيع تبديل شكله حقًّا أم أنَّ عيني هاركر قد بدأتا تخدعانه؟ لكنّ هاركر لا يظل فريسةً للشك طويلًا، فقد كادت ثلاث مصاصات دماءٍ يفترسنَه لولا أن أنقذه الكونت في اللحظة الأخيرة. وعندما أخذَنا هاركر معه وهو يقفز من فوق السور خلال النهار، رأينا معه دراكيولا وهو نائمٌ في تابوته مفتوح العينين، وتجمدت الدماء في عروقنا ونحن نتفحص معه الجسدَ الميِّتَ الحيَّ الذي ليس فيه أيُّ إشارةٍ لنبضٍ أو نفس. يكتشف هاركر أنَّ الكونت ينويَ أن ينقلَ نفسه والكثير من أفراد عشيرته إلى إنكلترا، حيث يخطط لغزو الموتى الأحياء لإنكلترا انطلاقًا من المنزل الذي اشتراه هناك، ونتابع مع هاركر محاولاته المستميتة –الفاشلةَ غالبًا– للفرار التي يدونها بالتفصيل في مذكراتِه، لكنَّ أخباره تنقطعُ عنا فجأة، ونجدُ أنفسَنا في إنكلترا.
وهناك، وتحديدا في مدينة ويتبي الإنكليزية، نقابل الآنسة مينا خطيبة هاركر التي ينتابها القلق من انقطاع أخباره. وكأن هذا لا يكفيها، فقد عادت صديقتها الرقيقة لوسي إلى عادتها القديمة في المشي أثناء النوم، وقد زاد الأمر حدة بعد حادثة السفينة التي وصلت إلى مرفأ المدينة ليجد الناس أن قبطانها الميت –الذي قدروا أنه جن قبل أن يموت– قد ربط نفسه في الدفة، وترك رسالة يصف فيها كيف افترس كائن شيطاني ما جميع أفراد طاقمه. وفي ليلة من الليالي، تستطيع لوسي –رغم كل احتياطات صديقتها مينا– أن تخرج من المنزل وهي نائمة، وتجدها مينا بعد منتصف الليل على كرسي عند الـمرفأ في حالة مزرية، وقد استقر ثقبان صغيران على عنقها. بدأت حالة لوسي في التدهور بعد تلك الليلة المشؤومة، واضطرت مينا إلى مغادرتها بعد أن تلقت رسالة تفيد أن خطيبها هاركر موجود في مستشفى في ترانسلفانيا يعاني من حمى شديدة، وهناك، يتزوجان، ويخبرها هاركر أنه لا يتذكر الصدمة الرهيبة التي حلت به، ويستأمنها على مذكراته، ويطلب منها -إن هي قرأتها- ألا تخبره بما فيها إلا عند الضرورة.
أما في ويتبي، فقد ظلت حالة لوسي في تدهور مستمر، وتولى د. سيوارد متابعة حالتها، وهو طبيب أمراضٍ نفسية وصديق للعائلة كان يحبها من طرف واحد –وأغلب الشباب في القصة يحبون لوسي من طرف واحد–. ولما عجز عن فهم ما يحدث لها، أرسل يطلب مساعدة معلمه الهولنديّ البروفيسور فان هلسينغ، وهو يعمل حكيمًا للكوكب وخبيرًا في كل شيء. أتى فان هلسينغ ليغرقنا في بحر من الحكم ونصائح التنمية البشرية.
❞نحن نتعلم من الفشل، وليس من النجاح ❝
❞أريدكم أن تؤمنوا بأشياء لا تستطيعون أن تصدقوها ❝
❞تذكر يا صديقي أن المعرفة أقوى من الذاكرة، ولا يجب أن نثق في الأضعف ❝
على أيّ حال، يدرك البروفيسور حقيقة الأمر على الفور. لكنه يحتفظ بالأمر سرا، ويبدأ في اتخاذ سلسلة من الإجراءات الغامضة التي تثير جنون من حوله، لكنهم يطيعونه على أي حال. ولا بد أنك سارعت تغطي أنفك بأصابعك حين دخلت حجرة لوسي لتجد كل هذا الثوم الذي ملأ البروفيسور الحجرة به، والقلادة التي ربط فيها زهور الثوم والصليب قبل أن يربطها حول عنقها بإحكام. ولا شك أنك شعرت معي بلذة الفهم، فنحن –خلافا لشخصيات القصة التي تكاد تجن من الغموض الذي يغلف كل شيء– نعرف السبب وراء ذلك كله. نحن نعلم أن الخفاش الكبير الذي يأتي كل ليلة عند نافذة لوسي ليس مجرد خفاش، وأنه لا يطيق الثوم والرموز الدينية أبدا، وأن قبطان السفينة الميت لم يكن يهذي، وأن الصناديق التي نقلها على سفينته إلى إنكلترا كانت تقل الكونت وعشيرته، وأن أثر نابيه في عنق لوسي علامة على أنه قد بدأ يغزو البلاد بالفعل.
ماتت لوسي. ماتت رغم محاولات فان هلسينغ المستميتة لإنقاذها، والتي شملت إجراء 4 عمليات نقل دم للوسي (دون فحص مسبق لفصيلة الدم وما شابه من الكلام الفارغ). لكننا نعرف أنها لم تمت تمامًا بعد، فلقد قرأنا ما تنشره الصحف حول حوادث خطف الأطفال ليلًا قبل أن يجدهم المارةُ فاقدي الوعي في الصباح. ونحن نعرف أنهم لا يهذون حين يقولون إن شابةً جميلةً لطيفةً استدرجتهم… كان على البروفيسور فان هلسينغ أن يحطم أعصاب تلميذه الطبيب النفسي، وخطيب لوسي، وزميل أمريكي آخر كان يحب لوسي من طرف واحد كالعادة؛ كي يقنعهم بالتسلل إلى مقبرتها ليلا ليروا بأم أعينهم ما آل إليه حالها، كيف أن جثتها لم تتحلل، بل ازدادت شبابًا وفتنة، كيف تتسلل من مقبرتها ليلا وتعود وهي تضم طفلًا مخطوفًا فاقد الوعي. الآن فقط فهموا كل الغموض الذي أحاط بمرض لوسي وموتها. وهكذا، يقررون معاونة البروفيسور العجوز في قتلها كما يُقتَل الموتى الأحياء، بطقوسٍ مرعبة تتضمن نصلًا يخترق القلب، ورأسًا يفصل عن الجسد، والكثير من الثوم والصلبان والويفر المقدس وما شابه.
يفتش البروفيسور أوراق لوسي ورسائلها، ويتمكن من التوصل من خلالها إلى صديقتها مينا، التي يقابلها ويتعرف من خلالها على ما حدث لزوجها هاركر في قلعة الكونت دراكيولا. وهنا، تجتمع كل قطع البازل وتتضح الصورة كاملة، ويستدعي البروفيسور هاركرَ وزوجتَه مينا للانضمام إلى فريقه كي يجدوا كل التوابيت التي نقلها الكونت دراكيولا من ترانسلفانيا إلى إنكترا ويدمروها كلها. كانوا يقيمون في منزل الطبيب النفسي سيوارد، الذي حول منزله إلى مستشفى للأمراض العقلية، وبينما هم هناك، يلفت مريض معين من المقيمين في المنزل/المستشفى نظر الجميع. إنه رينفيلد، وهو مهووس بالحياة وقوة الحياة، قضى وقتًا طويلًا يضحي بالكثير من طعامه لاجتذاب مئات الذباب، ثم بدأ في تربية العناكب التي راح يطعمها ذبابه الأليف، قبل أن يستدرج الطيور الصغيرة لتلتهم العناكب، ولمّا فشل في الحصول على قطة لتلتهم العصافير، ابتلعها هو كي يبتلع أكبر قدر ممكن من الحيوات ليصبح أقوى. لكنه لم يلفت نظر ضيوف د. سيوارد فقط، بل نظر دراكيولا أيضا. فلقد أدرك ما يرمون إليه، وكان عليه أن يدخل ليمنعهم، لكن مصاصي الدماء -وإن كانوا سفاحين- ليسوا قليلي التهذيب! فهم يعجزون عن دخول أي مكان دون إذن أحد ساكنيه. ومن قد يرحب بالكونت مصاص الدماء الأشهر أكثر من مهووس بالقوة والحياة والدم مثل رينفيلد؟
قررت المجموعة إبعاد مينا عن عملهم رغبة في حمايتها –كامرأة– من بشاعة المهمة، غير عالمين بنوايا دراكيولا الذي نجح في التسلل إلى المنزل وامتصاص دماء مينا وهم لا يشعرون. وإمعانا في إذلالهم والانتقام منهم، أجبرها على ابتلاع دمه كي تصبح من عشيرته. يجن جنون الجميع، وينطلقون في مغامرة معقدة للقضاء على كل رفاق الكونت وكل التوابيت التي جاء بها من بلاده، وعندما يجد نفسه في حالٍ لا يُحسد عليها، يفر عائدًا إلى ترانسلفانيا، وينقسمون هم إلى فرق أصغر ويتبعونه في رحلةٍ شاقةٍ للغاية، وقُبَيل أن تتحول مينا إلى مصاصة دماءٍ كاملة، ينجحون في القضاء عليه، فتنكسر اللعنة، وينجو الجميع، وتصبح الحياة وردية ذهبية مشمشية!
والقصة مثيرة من أولها إلى آخرها رغم التكرار الزائد عن الحد في بعض الأحيان، ويرجع هذا جزئيًا إلى طريقة السرد من وجهات نظر متعددة، فنحن نختبر القصةَ من خلال قصاصات الجرائد والرسائل والمذكرات، ومنها مذكرات د. سيوارد الذي أراد أن يكون رجلًا عصريًا فسجل مذكراته على الغرامافون بدلا من أن يكتبها. ولذلك، عندما احتاجت المجموعة إلى مراجعة أحداث فترة معينة، اكتشفوا –كما اكتشفت أنا من قبلهم حين كنت أسجل لنفسي ملحوظات صوتية توفيرا للوقت– أنه من المستحيل العثور على حدث معين وسط التسجيلات الصوتية، فاضطرت مينا إلى تفريغها كلها كتابةً على الآلة الكاتبة.
كما أننا نرى بعض آراء الكاتب منعكسة في شخصياته وحواراتهم. وبعض هذه الآراء مثير وطريف للغاية. مثل رأيه في المرأة مثلا، وهو لا يعادي المرأة بالضبط، لكنه ينظر إليها ككائن طفولي نوعا، كائن من الدرجة الثانية. فنجد مينا، وهي امرأة ذكية ثاقبة النظر، يثني عليها الجميع بأنها امرأة أوتيت عقل رجل.
❞آه! السيدة مينا الرائعة تلك! لقد أوتيت عقل رجل – العقل الذي يجب أن يكون للرجل إن كان محظوظًا – وقلب امرأة ❝.
ومينا نفسها لا تفوت فرصة في الإطراء على الرجال وشجاعتهم وعقولهم ونبلهم. وتسخر من حركة النساء الجدد وجرأتهن، وكيف أنهن «لن يقبلن عروض الزواج في المستقبل، بل هن من سيعرضن الزواج على الرجال، ولسوف يبلين بلاء حسنا ولا شك!». وتظهر نزعة الكاتب (الطفولية نوعا) في مدح الرجال في مواضع أخرى في القصة. فنجد ضمن ما تقوله لوسي في رسالة إلى مينا:
❞الرجال يحبون أن تكون النساء، وخاصة زوجاتهم، عادلاتٍ مثلهم، وأخشى أن النساء لسن عادلات دائمًا كما ينبغي لهن ❝
❞أظن أننا، نحن النساء، جبناء للغاية، حتى أننا نعتقد أن الرجل سوف يحمينا من مخاوفنا، فنتزوجه ❝
❞لماذا يكون الرجال نبلاء هكذا عندما لا نستحقهم – نحن النساء-؟❝
كما نلمح إعجابه الذي يبدو أنه يصل إلى حد الانبهار بالأمريكيين في شخصية كوينسي موريس، وهو الأمريكي الوحيد في المجموعة التي قضت على دراكيولا. فهو لا يظهر في أي مشهد إلا كرجلٍ جاد، مقدام، شجاع، نبيل، لامع، لا يقهر، ولا يمل الآخرون من الثناء عليه في مذكراتهم، حتى قال عنه د. سيوارد في مذكراته الصوتية:
❞ياله من رفيق جيد، كوينسي هذا! أنا أؤمن في قرارة نفسي أنه عانى من موت لوسي مثلنا جميعًا، لكنه ملك زمام نفسه طوال الوقت. إذا استمرت أمريكا في تربية رجال كهذا، فسوف تكون قوة كبيرة في هذا العالم بكل تأكيد ❝
تنوع الأحداث وتعدد خيوط القصة التي تلتقي في نقطة ما قبل أن تتشعب من جديد إلى أن تصل إلى نقطة النهاية جعل الرواية مثيرة وممتعة. لكن الشخصيات –مع كثرتها وتنوعها المفترض– بدت لي كشخصية واحدة. فهم يستخدمون الألفاظ نفسها، ويتحدثون بالأسلوب ذاته، ويفكرون بالطريقة نفسها، وإذا بدلت أي شخص مكان الآخر في أغلب مشاهد القصة لما كان هناك أي فارق يذكر. كما أن الثناء المتبادل المستمر بين الأبطال، وغياب أي نوع من أنواع الصراع فيما بينهم، جعل القصة ساذجة وسطحية إلى حد ما: المجموعة الخيرة الطيبة المثالية ضد الشرير. خاصةً أن دراكيولا في الرواية هو مجرد مصاص دماء خبيث، لبق إن أراد، لكن هذا هو كل شيء! هو لا يعاني من أي صراعاتٍ داخلية، ولا يفكر في أي شيء سوى النجاة وفريسته التالية. فهو -كما وصفه البروفيسور في القصة- مسخٌ بعقل طفلٍ لا أكثر. لكنّها شكلت إلهامًا كبيرًا للكثير من الأعمال التي ناقشت شخصية مصاص الدماء بشكل أكثر عمقًا بعد ذلك. ورغم أن «دراكيولا» لم تكن العمل الوحيد لبرام ستوكر، ولم تكن أول قصة عن مصاصي الدماء أو الموتى الأحياء أو غزو الكائنات الغريبة الخطرة لإنكلترا –بل كانت هذه الحبكة «موضة» وقتَ نشرها– لكنها أصبحت الأشهر بين أخواتها على الإطلاق، ومصدر الإلهام الأكبر للأعمال الأدبية والفنية والسينمائية التي تناولت ثيمة مصاصي الدماء بعد ذلك.
- توجد نسخة مترجمة إلى العربية من ترجمة إنجي بنداري أحمد، المزيد من التفاصيل هنا. (ملحوظة: نص القصة الإنكليزي متاح ضمن المجال العام مجانًا ولا يخضع لحقوق النشر، أما الترجمة العربية للقصة فليست ضمن المجال العام. استعر النسخة الورقية من المكتبة أو تبادلها أو اشترها حفظًا لحقوق دار النشر والمترجم).
- يمكن الحصول على نص القصة الأصلي (باللغة الإنكليزية) كاملًا من مشروع غوتنبرغ.
- يوجد عددٌ من تسجيلات الكتب الصوتية المجانية (باللغة الإنكليزية) على موقع ليبريفوكس.
♥♥
مش من هواة النوع ده بس اتحمست جدا..واتمني الكتاب يطلع بمتعة التدوينة
كل الحب من اسوان♥
شكرًا على التعليق 🙂 أنا سعيدة جدًا إن التدوينة عجبتك.
مجهود مميز جدا… شكراً ليكى وارجو الاستمرار…
I can’t tell you which I like better whether the reading or the podcast
I love this story and honestly thinks that lovely Count!
In a (much-less-mature) way I think he is like your Eric.. both misunderstood and just wanted to be accepted.. one for his face and the other for the fact that he drinks blood and kills for living!
But you know my fascination with the idea.. but I completely agree with your on the point observation that the writing was childishly done with some mundane opinions
Looking for the next instalment.. what would it be?
Will it be about the Most colourful villain of all times? Patiently waiting
هو فعلًا كانت الرواية حتكون تجربة أثرى كتير لو كان دراكيولا فيها اترسم بشكل تاني، ولو إن الأعمال اللي بعد كده عوضت النقطة دي.
اللي جاي لون جديد 😉
مدونه اكثر من رائعه
بين الادب والسينما
بجانب الروايه حرجت الي النور أفلام مصاصي الدماء في السنيما العالمية
وتم تقديم العديد من الأفلام حول دراكولا وحقق نجوم كبار شهرتهم من خلال أدائهم لهذه الشخصية أبرزهم النجم الإنجليزى الراحل كريستوفر لى فى عدة أفلام بدأها عام 1958 بفيلم بعنوان Horror of Dracula من إخراج تيرانس فيشر، ليعاود الثانى التجربة مرة أخرى عام 1966 من خلال فيلم Dracula: Prince of Darkness،
شكرًا على التعليق الثري 🙂
الرواية لما اتعملت على المسرح وبعده السينما كانت مصدر إلهام كبير طبعًا لأعمال سينمائية أيقونية كتير، من أشهرها الأعمال اللي تفضلت بذكرها في تعليقك. وكنت قرأت برضه إن برام ستوكر استوحى بعض صفات الكونت دراكيولا الأساسية من الممثل السير هنري إيرفينغ (وكان متخصص في أداء أدوار شكسبيرية)، وإنه رفض يلعب الدور (للأسف)، لكن مش عارفة مدى صحة المعلومة.
أحيانا أشعر بالرغبة في قراءة هذا النوع من الروايات،ربما هي نزعة ماسوشية نائمة،تصحو من حين لآخر.
ولكن حقاً…؟!
هل أنت جاد…؟!!
إذا كنت تريد متابعتي فعليك بذل مجهود أكبر..فإرضاء جمهور القراء صعب للغاية يا عزيزي.
شكرا على القصه الجميله وأعتقد إني سأكون عضواً دائما عندكم
أسعدني ردك جدًا!
أنتظر رأيك في بقية المقالات 😉